تسبح مع الكاتب أثناء سير
الرواية داخل المجتمع السعودى الذى قد يبدو مبهما لبعضنا، وربما شابهنا أو
إختلف عنا إلا أن هناك عدة تقاليد تجمع شبه الجزيرة العربية معا. ورغم سرعة
إقتراننا بعصر العولمة إلا أنها ثوابت لا يغيرها شئ وربما إنتقل بعضها
إلينا مع فتح عمرو بن العاص لمصر، وربما تبدو الجامعة حلم جميل يراود كل
المقبلين عليها إلا أنها قد تتحول إلى كابوس تصارع الآيام من أجل الإستيقاظ
منه، فهى عالم مختلف تماما يحوى الكثير من الآراء أو التوجهات قد نتفق مع
بعضها وقد نختلف مع الآخر ولكن هذا أنا وأنت، ولكن المقبلين عليه لم يملكوا
بعد خبرة الحياة والتجارب التى تجعلهم يستطيعون التفرقة بين الصواب
والخطأ، ورغم كل التقدم التكنولوجى هناك البعض عاجزين عن ربط رباط حذائهم.
ورغم ألفاظ الرواية السهلة وسرعة إستيعابها و إحتمال أن تكون شاهدت ذلك المشهد من قبل لكن يظل صعب القبول من نفسك أولا ورغم ذلك تتملكك قليلا ليغدو ترك قرائتها أمرا صعبا ما لم تنهى أحداثها، فهناك ترقب دائم وخفقان قلب يجعلك تهرع للدعاء بألا يصيب بطلة الرواية سوء، فهى كأى منا تبنى حولها أسوار منيعة حتى لا يجرأ شاب على الإقتراب، حتى تعشق لتجدها تهدم سورها حجرا حجرا وبيدها هى لا بيدى غيرها، ولكنها تملك تلك الآفة، فهى إذا ما صدمت لا تعد قادرة على إستعادة توازنها بسهولة بقلم/#أمنية_عبدالعزيز #omnia_abdelaziz |
Tuesday, February 4, 2020
عن رواية فتاة اليوتيوب ل عبد الله ناصر الداوود
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment