Monday, February 3, 2020

رواية عُرس_الزين للأديب السودانى الطيب صالح

تحكى الرواية عن ذلك الصراع الأبدى بين الأنا العليا من روحانيات وحب الخير للبشر عامة على اختلاف حالتهم وشكلهم وطبائعهم والأنا السفلى من إتباع الشهوات وفعل المعاصى، ويستعرض الكاتب شخصيات روايته كلاً على حدى وتأثير بعضهم فى الآخر إلى أن يقابلوا ذلك النور المتمثل فى شخصية عالم الدين حنين الذى يغير من حياة قرية بأكملها وحياة شخوصها، فمنهم من يتبعه ويأنس بقربه ويلتمس بركة الحياة من خلال معرفته ومنهم من يتجنبه ويحاول الإبتعاد عنه فهو راض بحياته كما هى، حتى يأتى اليوم الذى يدعو فيه حنين للقرية بالخير فتتغير حياة كل من فيها للأفضل ، وتمر الأيام والناس منشغلون بالنِعم ويرجحون الفضل لدعاء حنين وبعضهم بين مصدق ومكذب ، إلى أن يتوفى حنين ويتذكره بطل الرواية الزين فيذهب ليبكى بجوار قبره يوم عرسه فحنين من بشره بزواجه من أفضل بنات القرية رغم حياته المستهتره وفقدان الجميع للأمل بزواجه لينخفض الستار بقول الزين أبشروا بالخير كما عهد قول حنين دائما
بسهولة
بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 


No comments:

Post a Comment