Monday, February 10, 2020

فلنتفكر

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم
عندما نسير عكس الفطرة نهلك
تتهدم بيوت وتتشرد أسر كاملة ويضيع أطفالها
#فلنتفكر قبل أى قرار أوتصرف هل سيؤثر ذلك على كامل الأسرة أو فرد واحد فقط

مجرد رأى

مع كثرة حالات الطلاق هذه الأيام، أصبح من المؤكد أن أساس الإختيار كان خاطئاً ، وأن كل طرف من الإثنين يمتلك قدراً من الأنانية تجعله لا يحاول فهم الطرف الآخر أو الإقتراب من طريقة تفكيره قدر سنتيمتر واحد، ربما عصر الإنترنت والسرعة الهائلة الذى نعيشه الآن جعل من علاقاتنا ما يشبه الوجبات السريعة فتبدأ مع بداية الأكل وتنتهى بنهايته وبعد أن تذهب عنك تلك التخمة تدرك أن إعجابك الأول بمظهر الطرف الآخر لم يدم لوقت طويل فلم يكن الإختيار على أساس صحيح
#فلنتفكر
Omnia Abd El Aziz


مجرد رأى

لما يتقدملك واحد بتحبيه ولسه بيكون نفسه، وتفكرى توفرى ليه #غلطة عمرك بلاش شبكة غالية يا حبيبى بلاش فرح بلاش بلاش لحد ما فى الآخر بيستنى إنتى اللى تروحى تخطبيه من أهله #الأصول_ماتزعلش
Omnia Abd El Aziz


Tuesday, February 4, 2020

عن رواية فتاة اليوتيوب ل عبد الله ناصر الداوود

تسبح مع الكاتب أثناء سير الرواية داخل المجتمع السعودى الذى قد يبدو مبهما لبعضنا، وربما شابهنا أو إختلف عنا إلا أن هناك عدة تقاليد تجمع شبه الجزيرة العربية معا. ورغم سرعة إقتراننا بعصر العولمة إلا أنها ثوابت لا يغيرها شئ وربما إنتقل بعضها إلينا مع فتح عمرو بن العاص لمصر، وربما تبدو الجامعة حلم جميل يراود كل المقبلين عليها إلا أنها قد تتحول إلى كابوس تصارع الآيام من أجل الإستيقاظ منه، فهى عالم مختلف تماما يحوى الكثير من الآراء أو التوجهات قد نتفق مع بعضها وقد نختلف مع الآخر ولكن هذا أنا وأنت، ولكن المقبلين عليه لم يملكوا بعد خبرة الحياة والتجارب التى تجعلهم يستطيعون التفرقة بين الصواب والخطأ، ورغم كل التقدم التكنولوجى هناك البعض عاجزين عن ربط رباط حذائهم.
ورغم ألفاظ الرواية السهلة وسرعة إستيعابها و إحتمال أن تكون شاهدت ذلك المشهد من قبل لكن يظل صعب القبول من نفسك أولا
ورغم ذلك تتملكك قليلا ليغدو ترك قرائتها أمرا صعبا ما لم تنهى أحداثها، فهناك ترقب دائم وخفقان قلب يجعلك تهرع للدعاء بألا يصيب بطلة الرواية سوء، فهى كأى منا تبنى حولها أسوار منيعة حتى لا يجرأ شاب على الإقتراب، حتى تعشق لتجدها تهدم سورها حجرا حجرا وبيدها هى لا بيدى غيرها، ولكنها تملك تلك الآفة، فهى إذا ما صدمت لا تعد قادرة على إستعادة توازنها بسهولة

بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz

Monday, February 3, 2020

مع مرور عام


عندما يصبح الزواج موضة


فى إنتظارك


عن العرب

عبد الرحمن منيف ولد بالأردن وتوفى بدمشق وحمل الجنسيتان السعودية والعراقية، ليس من السهل أن تجد كل هذا فى شخص واحد حتى إذا ما قرأت له وجدته يتحدث بلسان بلدك وكأنه عاش ببلدك ومشى فى شوارعها وسمع أخبارها ، وإن كان لم يمر ببلدك سوى زائراً فحتماً ستجد ملمح ما من قصصك وحكاياتك قد ترسخ بين أسطر رواياته، كم من كثيرين مروا ببلاد كثيرة وتجدهم يقفون فقط على حكايا بلادهم وكأن ما عاصروه وإكتشفوه لم يسنح الوقت لذكره، ورغم تشابه الثقافات العربية وتقاربهم ، ورغم وجود لسان العرب وتناقل معظمنا لحكاياه ورغم الأغانى للأصفهانى، إلا أننا سعينا للأختلاف ، حتى بات كل عربى منا يملك لسان وقاموس مفردات مختلف، فنحن بأنفسنا من سعياً للإختلاف لينفصل كل جزع عن شجرته، حتى بتنا دويلات ودول، ونسينا بأننا كالجسد الواحد ومصيرنا قد ربط منذ قديم الأزل بتلك الشجرة وهنا كمنت فرقتنا وضعفنا حتى تكاتل علينا الغرب وحكوماته ، فما أحوجنا لكى نتعظ من أخبار السابقين لنؤسس لمبدأ متحدين نقف أو متفرقين نسقط، لنقضى على أكذوبة أن العرب إتفقوا على ألا يتفقوا
بسهولة
بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 

رواية عُرس_الزين للأديب السودانى الطيب صالح

تحكى الرواية عن ذلك الصراع الأبدى بين الأنا العليا من روحانيات وحب الخير للبشر عامة على اختلاف حالتهم وشكلهم وطبائعهم والأنا السفلى من إتباع الشهوات وفعل المعاصى، ويستعرض الكاتب شخصيات روايته كلاً على حدى وتأثير بعضهم فى الآخر إلى أن يقابلوا ذلك النور المتمثل فى شخصية عالم الدين حنين الذى يغير من حياة قرية بأكملها وحياة شخوصها، فمنهم من يتبعه ويأنس بقربه ويلتمس بركة الحياة من خلال معرفته ومنهم من يتجنبه ويحاول الإبتعاد عنه فهو راض بحياته كما هى، حتى يأتى اليوم الذى يدعو فيه حنين للقرية بالخير فتتغير حياة كل من فيها للأفضل ، وتمر الأيام والناس منشغلون بالنِعم ويرجحون الفضل لدعاء حنين وبعضهم بين مصدق ومكذب ، إلى أن يتوفى حنين ويتذكره بطل الرواية الزين فيذهب ليبكى بجوار قبره يوم عرسه فحنين من بشره بزواجه من أفضل بنات القرية رغم حياته المستهتره وفقدان الجميع للأمل بزواجه لينخفض الستار بقول الزين أبشروا بالخير كما عهد قول حنين دائما
بسهولة
بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 


نسمات

تختلف نسمات الهواء القادمة من المحيط عن أى بحراً عادياً، فهى تشعرك بأن كل همومك وأحلامك أيضا باتت صغيرة، فإذا كان هماً حتماً ستتخطاه دون كثير من الألم ، وإذا كان حلماً فقد بات على قدر إستطاعتك، فلا تقلل من شأن نفسك فى مواجهة اليوم وغداً فقد سبق أن نجوت من الماضى البعيد

رواية ألواح ودسر_للكاتب أحمد خيرى العمرى

فى رواية ألواح ودسر للكاتب د/ أحمد خيرى العمرى يحدثنا فيها عن شخصية سيدنا نوح وتكررها عبر الأزمان فهو ذلك الشخص الذى يحمل معدن الإيمان السليم بداخله بأفكار تقضى بتحرر البشرية من عبوديتها سواء للمال أو المظاهر أو الجهل أو الأشخاص فى طريقها لبناء ذلك العبد الربانى الذى يسعى لبناء عالم أجمل يقوم على العدل و إحترام الكبير ورعاية الضعيف وإرساء مبادئ السلوك الإنسانى القويم بعيداً عن المغالاة والتشدد والإنحياز لأشخاص بعينهم . فهناك شخصية نوح بكل منا ولكننا لا نسعى للتفكر قليلاً أو محاولة معرفة الفرق بين الصواب والخطأ، فهو ذلك الإنقياد الأعمى وراء الأضواء اللامعة التى تتسبب فى كثير من الأحيان بدمار البشرية
بسهولة
بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 
 #مراجعة_رواية

رواية المقامر...دوستويفسكى

عند قرآتى لرواية المقامر لدوستويفسكى آثرنى أسلوبه ورغم أن كل الرواية تتحدث عن حياة مقامر، إلا إنها تعتبر نقطة فاصلة فى حياة كلاً منا فحياة معظمنا عبارة عن مقامرة، نقامر حين نولد ونقامر حين نكبر ونقامر حين ندرس ونقامر حين نعمل ونقامر حين نُحب، ورغم إصابتنا المتكررة بالإحباط والندم إلا أن تلك المقامرة هى ما تمنح حياتنا معناً وتجعلها ذات قيمة، فدوستويفسكى بروايته يقامر أحياناً لأجل المقامرة ويقامر أحياناً لإرضاء حبيبته صعبة الإرضاء ويقامر أحياناً وكأن حياته بأكملها تتوقف على تلك اللحظة التى يظهر به الرقم المقامر عليه وحتى إن كان صفراً وهو إحتمال ضئيل إلا أن الحظوظ تأتى على قدر إيمان أصحابها بها، ورغم أن نقود القمار تذهب فى وقت أسرع من وقت حصوله عليها إلا أن كل فلس منها حمل معه حياة لأحدهم أو لحظة زهو وفخر لآخرأو ندم لآخرين وهم كثر، فالحياة كلها ما هى إلا مقامرة كبيرة حتى وإن لم نشغل لها بالا، فخطوتك الأولى وأنت طفل مقامرة وتخرجك من الجامعة وعملك الأول مقامرة وحبك الأول مقامرة وطريقة عيشك مقامرة وموتك مقامرة، فلا تشغل بالك كثيراً إن تعثرت اليوم فحتماً ستنهض غداً.....
ومما أعجبنى أكثر برواية دوستويفسكى إنه يستطيع خلق حالة من الحميمية تجمعك بشخصيات روايته ورغم صعوبة نطق الأسماء الروسية إلا أن الشخصية تتجسد بخيالك لتغدو كقريب لك ذو إسم مألوف حتى تبادر بالثناء أو الذم لتصرف تلك الشخصية وهو ما يجعل أسلوب الكاتب مميزاً حتى تغدو كضيف يجلس على نفس المائدة مع شخصياته المتحدثة


بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 

Sunday, February 2, 2020

عن رواية الطريق المسدود... لإحسان عبد القدوس

#مراجعة_رواية
أحياناً كثيرة يكون المجتمع من حولنا عبارة عن قيد لا محفز على تغير السلوك نحو الخير، فدائماً ما ننساق وراء الجمع حتى وإن كان مايفعلونه محض شر وظلم فقط لكى لا نكون عكس التيار وحتى لا نعامل معاملة الكائنات الفضائية فنبدو غريبى الأطوار والشكل ولكن هل نرضى نحن كبشر عن تصرفاتنا وسلوكنا حتى ولو كانت عكس التيار؟
هل هذا يتفق مع مبادئنا وماتربينا عليه وأمنا به منذ بدأ عقلنا الواعى بالتفكير؟
ربما علينا أن نفكر ثانية فليس كل ما ينساق وراءه المجتمع يجب أن يكون محرك أو محفز لسلوكى فليس كله صواب
تناقش رواية الطريق المسدود ل إحسان عبد القدوس ذلك الإنحراف الذى يحدث بالمجتمع وأضراره فى تبرأة الظالم وظلم المظلوم حتى أضحى الحكم الغالب على أفراد كحكم الغابة وليس راجعاً إلى موافقة السلوك الإنسانى القويم أم لا، فما دام الجمع يفعلون الخطأ فليس هناك بد من إنسياق الجميع ورائهم ، لنقف لحظة لنعمل عقولنا

بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 

توفيق الحكيم..... عندما يكون الواقع أغرب من الخيال


من منا لم يشاهد من قبل فيلم الأيدى الناعمة وأضحكته شخصية دكتور حمودة ((دكتوراه فى حتى)) ولمست لديه نبض الشارع المصرى ومشكلات شباب هذا الجيل،ورغم مضى كل هذا الوقت إلا أن تاريخ مصر الحديث غالباً ما يعيد نفس الأدوار والشخصيات والمواقف ليبث بها الروح من جديد.
توفيق الحكيم من مواليد الإسكندرية عام 1898م لأب مصرى يعمل بسلك القضاء وأم تركية ،تخرج من كلية الحقوق عام 1925م ثم غادر إلى باريس من 1925-1928م لنيل شهادة الدكتوراة  فى القانون ،ولكن أثناء مكوثة فى باريس كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح فأكتسب ثقافة واسعة من الإطلاع على الأدب العالمى فى مقدمته اليونانى والفرنسى، ورغم عدم إتمامه للدكتوارة عاد لمصر محملاً بعبق الثقافات الأخرى التى ستغير من حياته للأبد.
 عاد الحكيم إلى مصر فى سنة 1928م بعد طلب من والده ، ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930م فى المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم فى المحاكم الأهلية، وفى سنة 1934م إنتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ولكن قبل ذلك التاريخ بعام، أى فى عام 1933م بدأ الحكيم أول مشواره  فى المجال الأدبى من خلال نشررواية ((عودة الروح)) ومسرحية ((أهل الكهف)) وكانت بداية الطريق لرائد من رواد الفن المسرحى بمصر، وتلى ذلك شغل الحكيم لأكثر من منصب أدبى ليسطر حكاية جديدة.
وإستطاع الحكيم  المزج بين الرمزية والواقعية فى كتاباته على نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض،ففى إسطورة إيزيس التى إستوحاها الحكيم من ((كتاب الموتى)) ،فإن أشلاء أوزوريس الحية فى الآسطورة هى مصر المتقطعة الآوصال التى تنتظر من يوحدها ويجمع أبنائها على هدف واحد. و((عودة الروح)) هى الشرارة التى أوقدتها الثورة المصرية، والحكيم فى هذه القصة يعمد إلى دمج تاريخ حياته فى الطفولة والصبا بتاريخ مصر،فيجمع بين الواقعية والرمزية معاً على نحو جيد .
 كما ساهم الحكيم فى إثراء المسرح العربى وتقديمه لقضايا فكرية ودينية وسياسية فى أسلوب سلس وواضح ،ورغم أن هذه الفترة كانت مقتصرة على قلة من الأعمال المسرحية المستوحاة عن أعمال أجنبية إلا أنه إستطاع إدخال روح وتفكير الشخصية العربية للكتابة المسرحية رغم تأثره الكبير بالأدب الغربى.
إتهمه الكثير بأنه ((عدو المرأة))  ويقول الحكيم أن السبب فى إتهامه كما رواه ل((صلاح منتصر)) فى كتابة ((شهادة توفيق الحكيم الأخيرة))، يرجع إلى السيدة هدى شعراوى  بسبب مهاجمتى لأسلوبها فى تشكيل عقلية المرأة المصرية  خاصة البنات، بأن حذرتهن من الإستمرار فى حياة الجوارى وخدمة الرجال والأزواج فى البيت ،لأنهن مساويات للرجل فى كل شئ، وإشتكى له بعض الآزواج من تفكير زوجاتهم بتلك الطريقة، ولكن كتابات الحكيم كانت على العكس من ذلك فقد أظهر حبه وإحترامه للمرأة ،بل بلغت فى بعض مسرحايته وقصصه حد التقديس. كما فى مسرحية إيزيس حيث جسد فيها شخصية ملكة قوية مخلصة لزوجها تسعى لتغيير مستقبل الحكم فى مصر، لتعيد الحكم المغتصب من زوجها لأبنها ثانية ، بعد مقتل زوجها الملك وتقضى على فساد الحكم آنذاك.
ولا نستطيع إنكار إبداع الحكيم فى وصف جمال الفتيات اللاتى قابلهن بقصصه أثناء ترحاله بطريقة تحتل العقل دون إبتذال ترافق جمال الأماكن نفسها. كما جاء فى (عصفورمن الشرق) لوصف عاملة شباك تذاكر المسرح  وكأنها لوحة تجسد المرأة الآوربية كما يجب بكل صفاتها الشخصية كجامحة ومستقلة وتمتلك قدراً من الجمال بفضل البيئة المحيطة ليضفى سحرها على مشاهد الآحداث ،و((راقصة المعبد )) لما تحوية من مفارقة بين نموذجين لسيدتين واحدة من مصر وأخرى من بولنيا موضحاً معها كيفية النظرة للجمال مابين الشرق والغرب، ليأخذنا فى رحلة لمعاصرة ثقافتين مختلفتين ربما لا يفصل بينهما الكثير من الوقت ، لنجد عنصراً كما العِلم يشكل ملامح الشخصية فيصدح الفرق بين عالمين كما المقارنة بين السماء والآرض.
وتعتبر بعض كتاباته توثيق للشارع المصرى وتاريخ تشكيل فكره كما ب((يوميات نائب بالأرياف)) و((عدالة وفن))، ورغم ما بهما من مواقف مضحكة إلا أنها تحوى جزءاً هاماً من تاريخ مصر وظروف العيش لآكثر من طبقة فتعد كدراسة إجتماعية تختلط بأجزاء الرواية فتصبح كما النسيج المتشابك لا ينفصل عن بعضه .
 وبرغم وصف الحكيم للمرأة برواياته على أنها تكاد تكون مخلوقاً مثالياً منزهاً عن عيوب العالم ، لتجد نفسك تتساءل : هل من الممكن إيجاد مرأة بتلك المواصفات ، إلا أن الحكيم تزوج  بعام 1946م أثناء عمله بأخبار اليوم، وأنجبت له زوجته طفلين هما: إسماعيل وزينب، ولم يعرف أحد بذلك حتى إنتقده مصطفى أمين فى إخفاءه للأمر ، ولكنه برر ذلك بأنه كان يبحث عن زواج غرضه الأول تأسيس بيت يصلح لحياة فنان، لست بصدد الحكم على شخصية توفيق الحكيم فى أمر الزواج إلا أننا  جميعاً كبشر لا نستطيع العيش مع إنسان ما إن لم نكن راغبين بذلك ، فربما صادف الحب فعلاً أثناء زواجه لينهى بذلك مأساة ذلك العاشق الوحيد الذى تتركه حبيبته بنهاية كل رواية، ربما لم يريد بنهاية الرواية أن تكون مألوفة كما عهدنا بالزواج بمن تحب لتعيش بسعادة وهناء وتحظى بفتيه وفتيات، ولكن ربما أراد أن يجعله حباً سامياً لا يُنسى ،فدوماً ما لم نستطع الحصول عليه يشكل عائقاً امام  نسيانه..
حصل الحكيم على العديد من الجوائز عن أعماله الأدبية ومنها: قلادة الجمهورية ، وجائزة الدولة فى الأداب عام 1960م ووسام الفنون من الدرجة الأولى،  وقلادة النيل عام 1975م .
 ليرحل الحكيم عن عالمنا عام 1987م تاركاً وراءه كم هائل من المسرحيات والروايات والقصص التى غيرت من وجه المسرح فى مصر ومن ذخيرة المكتبة العربية

بقلم/#أمنية_عبدالعزيز
#omnia_abdelaziz 
.