Monday, March 30, 2020

Julie &Julia

Julie &Julia
ماذا يحدث إذا قابلت شخصاً يبعد عنك مسافة ٦٠ عام ؟
من أجمل الأفلام التى شاهدتها لقاء رائع يجمع الرائعة ميريل ستريب والجميلة إيمى آدامز. يحكى الفيلم قصتين لشخصيتين يعاصران نفس الأحداث ونفس الشغف وهو فن الطهى. فهناك شخصية جوليا وتقدمها ميريل ستريب وهى إمرأة فى الأربعون من العمر متزوجة من دبلوماسي لا تعمل ولا تملك أولاد ،ونظراً لظروف زوجها فى العمل التى تضطرهم للأقامة فى عدة بلدان مما يشعرها بالملل ،حتى تصل إلى باريس فتحاول الإلتحاق بعدة دورات تعدها السفارة فلا تجد ما يستهويها من بينهم ،ولكن أكثر ما يعجبها هو الأكل الفرنسى فتحاول الإلتحاق بأحد دورات تعليم الطهى حتى تتقن الطهى وتقرر تأليف كتاب بالطهى.
فى المقابل هناك شخصية جولى تعمل كموظفة خدمة عملاء بأحد شركات التأمين وزوجها كاتب بمجلة للآثار وقد إنتقلوا حديثاً لكوينز بالولايات المتحدة الأمريكية ، تشعر جولى بالملل فعملها روتينى ومزعج فطوال النهار تستمع لشكاوى العملاء وتأففهم حتى تكاد تنهار أعصابها، وتفكر فى تغيير حياتها بعد مقابلتها لبعض أصدقاء الجامعة فكلهم تبدوا حيواتهم مثيرة إلا جولى فحياتها تبدو راكدة ، فتفكر مع زوجها فى إيجاد شئ يشغلها لكسر حالة الملل تلك ، فتتذكر كتاب جوليا للطهى الذى حصلت عليه من مكتبة والدتها وكم كانت أكلاتها شهية. فتبدأ تحدى بأن تنفذ وصفات ذلك الكتاب خلال عام وأن تشارك مغامرتها وما تقابله خلال الطهى من خلال مدونتها التى بدأت عليها أولى وصفات جوليا ، تدور أحداث الفيلم فى قالب درامي كوميدى نعاصر من خلاله تجارب حياة جوليا وجولى الخاصة وطريقة مجابهتم للصعاب. حتى نجد بأن الشخصيتين رغم الفارق الزمنى متقاربان إلى حد كبير ويتملكهم الإصرار فى تحقيق شغفهم .
وفى النهاية مهما كانت درجة قربك من أى شخصية مشهورة إلا أنها تبقى بعيدة جداً عن تصورك، ولكن إذا شاهدت الفيلم ستجد أن حكمك على أى شخصية قد يزيد بريقها أو يخفيه ،فلا تستبق الأحكام فكلاً منا له بريقه الخاص
بقلم/أمنية عبد العزيز
#مشاهدة_ممتعة
#Movie_Review
#Movie_Night
#omnia_abdelaziz

No comments:

Post a Comment