Friday, January 14, 2022

حواديت أمنية

 منذ حوالى عام تقريبا كنت أسكن فى منزل يقع فى مواجهة مسجد صغير وكنت أنول شرف الإستماع إلى خطبة الجمعة كل أسبوع، كان ذهنى صافيا معظم الأيام مع أننى كنت فى بداية محنة كبيرة ولكن غمرنى سكون كبير بالإستماع إلى الآذان وصوت القرآن بإستمرار وبعد فترة إنتقلت إلى منزل آخر فى شارع به مسجدين ولكن منزلى لا يصله صوت خطبة الجمعة ونادرا ما يصلنى صوت الآذان لأن منزلى بعيد عنهم غادرنى السكون وغادرتنى الراحة وبت لا أطيق أى أصوات مرتفعة ، مما جعلنى أتذكر رحلتى القصيرة إلى مسجد السيدة نفيسة حيث الهدوء والراحة النفسية وهو ما نادرا أقابله كانت زيارة منذ عدة أعوام ولكنى أذكرها إلى الآن فكانت فرصتى الأولى لحضور صلاة جنازة على أشخاص لا أعرفهم فقط لأننا أخوة فى الإسلام ومع أن هناك حديث عن فضل صلاة الجنازة إلا أنها صارت من الممنوعات الآن وكأنها الناقل الوحيد لفيروس كرورنا .

عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين. متفق عليه

وحديث آخر عن أبي هريرة : من اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا، وكان معه حتى يصلى عليها، ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أُحد، ومن صلى عليها، ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط[2]رواه البخاري.

فصلاة الجنازة هى شد من آزر من أهل الميت ومواساة  وأعانه لهم .

اللهم إجعلنا من المعلقة قلوبهم بالمساجد

#حواديت_أمنية

No comments:

Post a Comment