Friday, May 22, 2020

حكايتى مع البؤساء وفيكتور هوجو

 حكايتى مع البؤساء وفيكتور هوجو
دائما نهرع للرواية العالمية عندما نقف على مفترق الطرق ولا نعرف ماذا نقرأ؟فهى دائماً منقذنا الوحيد من الوحدة وربما لأن أسماء البعض منها قد سمعته من قبل ،فربما ذكر بطل فيلم ما إسم كاتب أو رواية مع بعض التضخيم والتفخيم ليوضح مدى ثقافته ،ولكن حكايتى مع الروايات العالميه أغرب فكانت بدايتى مع البؤساء لفيكتور هوجو ورغم إن هناك فيلم من بطولة آن هاثاواى وهيو جاك مان بطريقة سرد غنائية إلا إن بعض المشاهد كبيع آن هاثاواى لشعرها أو أسنانها لكى تعول إبنتها فولدت لدى مشاعر تقشعر لها الأبدان ،فالرواية فى مضمونها كجزء من توثيق لبداية الثورة الفرنسية. لكن عالم ديزنى والخيال كان هو الأكثر تأثيرا على فى تلك الفترة لذلك لم أكمل الفيلم وبعدها بعام أو إثنين وفى لحظة فراغ يظهر أمامى جزء من القصة على هيئة فيلم إنيمشن من إنتاج شركة  يابانية .وعندها فقط جمعت القصة بين عالم ديزنى ومُر الواقع بشئ جمالى جعلنى أقع فى غرام القصة ،وعندما سنحت الفرصة الأولى لى حصلت على الرواية باللغتين العربية والإنجليزية وعندها علمت بإننى أهدرت الكثير من وقتى قبل قرآتى لذلك الأدب.
على أمل أن يتثنى لى خلال حياتى القصيرة تلك زيارة عوالم مختلفة لكُتاب مختلفون.
القاهرة،١٢ أيار ٢٠٢٠
بقلم/أمنية عبد العزيز
#omnia_abdelaziz